Labels

A Tribute To... (2) Culture (3) Dailies (1) News (25)

Friday, September 17, 2010

In the Memory of Sabra and Shatila: Waltz With Bachir

I finally got to watch the animated movie “Waltz with Bachir” for the Israili director Ari Folman. Ofcourse, I had to watch it on Youtube since the movie is banned in Lebanon.
Folman is a former Israili soldier who fought in the 1982 Lebanese War and was present during the Sabra and Shatila massacre.



In his movie, Folman tries to recover his lost memories about the war. The title comes from a part in the movie where an Israili soldier is firing in a crazy Waltz manner next to a Bachir Gmayel Poster. I don’t know if it is a documentary, although it won several awards based on that.



I did not know what to expect to see in the movie. I have read very few Lebanese reviews or articles concerning it.

It seemed to me that the movie was showing that the Israili forces had nothing to do with the massacre, and that it was all Gmayel’s troops. That, to me, instantly kills whatever credibility this movie maker had (although I wouldn’t consider anything from an Israili credible). Because we all know Gmayel’s troops couldn’t have done anything without the help of the Israili warmachine. So when we see in the movie how all the house in the camp are no more than stones and ashes, are we supposed to believe that Gmayel’s guns did that and not the Israili Tanks?


That aside, I couldn't help but quetion all Gmayel's past and current supporters' loyalty, because it is hard to believe that the Lebanese Kataeb, with a history like this, could be enemies with Israel. To me, such acts do not just portray disloyalty to Lebanon and to the Arab cause, but it shows anti humane behavior.


Regardless, the movie did show how horrible war is, but really, it didn’t need a movie, one could simply see actual videos of that massacre. So I can say that showing how horrible war is was not the real motive. The director is trying to show a humane side of the Israili soldiers, or atleast reflect their agony. But we know better. We know that no agony compares to the Palestinians'.

Monday, September 13, 2010

إلى راعي الكنيسة الذي يريد حرق القرآن الكريم

جريدة الرأي-الأردن
الأثنين 13 ايلول 2010م
م. معاوية خازر خليل الهلسة

طالعتنا الأخبار بخبر عزم كنيستكم حرق أعداد من المصاحف. وكعربي مسيحي صعقني الخبر كما صعق الكثيرين لأنك بفعلتك هذه تلون المسيحية بألوان زائفة لا تمت لا للمسيحية ولا للإنسانية بصلة.
من أين أتتك هذه الفكرة العبقرية؟ هل كانت إعلانا خاصاً حصلت عليه؟ هل كتابك المقدس يشبه الكتاب المقدس الذي يقرأه المسيحيون العرب، وما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم؟
هل قرأت ما علمه المسيح في (انجيل لوقا 10: 27) «..... وتحب قريبك كنفسك». وما افهمه من قراءتي لهذه الآية هو أن الإنسان يجب إن يحب قريبه(الشخص الآخر) كما يحب نفسه، فإن كنت أيها القس غير قادر إن تحب المسلمين وتحترم كتابهم فهذا يرجع لكونك لا تحب نفسك.
تطالعنا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة كل يوم بأخبار عن علماء ومثقفين ينكرون وجود الله، فما موقفك منهم؟ هل تحاربهم؟ هل تغتال شخصياتهم وتدمرها؟ هل لديك الجرأة لتحرق كتاب دارون الذي رفض ان يكون الله هو الخالق ؟ أنا متأكد انك سوف لن تجرؤ على ذلك.
هل هذه هي رسالة المسيح - رسالة المحبة والسلام- التي تحملها؟ هل صليت لأجل المسلمين قبل أن تقرر حرق كتابهم المقدس؟ إن الإرهاب الذي تحاربه، يحاربه العالم بأسره، ويحاربه الإسلام الحقيقي المعتدل، لكن اختلافنا هو في الوسائل التي نستخدمها، لا يحق لك اغتيال الآخر وتدميره.
في أحد الأيام أرسل يسوع المسيح بعضاً من تلاميذه إلى إحدى القرى التابعة للسامريين ليجهزوا له مكاناً ليستريح فيه قبل أن يكمل مسيره إلى أورشليم، وكان السامريون في عداوة شديدة مع اليهود، لذلك رفضوا أن يستقبلوا المسيح. كانت ردة فعل تلميذي المسيح يعقوب ويوحنا أن طلبا من المسيح صاحب المعجزات أن يأمر فتنزل نار من السماء فتفني أهل القرية السامرية لكن المسيح رفض طلبهم قائلاً:
« لستما تعلمان من أي روح أنتما. لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس، بل ليخلّص» ( انجيل لوقا 9: 55-56). رفض المسيح الطلب المليء بالحقد والكراهية وعدم قبول الآخر معلناً انه جاء ليخلص ويقبل الآخر. وأنا أسألك أيها الراعي من موقعي كعربي مسيحي يعيش في المملكة الأردنية الهاشمية حيث دين الدولة الإسلام، ومع ذلك ننعم كمسيحيين بحياة هادئة مطمئنة نمارس حياتنا الروحية بكل حرية وانفتاح، تتعانق أصوات أجراس كنائسنا مع صوت الأذان معلنة أن نسيج مجتمعنا عصي على كل حاقد، أسألك: من أي روح أنت؟ والجواب واضح لك ولجميع العالم انه روح الحقد والكراهية وروح عدم قبول الآخر، وأنا أصلي لأجلك وأشجعك أن تصلي ليحررك الله من هذه الروح.

Wednesday, September 8, 2010

الدولة «شاهد زور» على الموت المجاني على الطرق

السفير
 أيلول 8 2010

ستة قتلى و عشرين جريح في حادث مروع 

طغت المجزرة المروعة التي شهدها ألاوتوستراد الساحلي الجنوبي أمس بفعل حادث سير مأساوي على اهتمامات اللبنانيين الذين تحولوا الى حطب بشري لموقدة الموت المجاني، المتربص بهم على الطرقات المتفلتة من كل الضوابط.



وإذا كانت حكومة الوحدة الوطنية عاجزة عن معالجة الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، فإن ما لا يمكن فهمه ان تتحول الى «شاهد زور» على هذا القتل الجماعي ليلا نهارا وان تكون قاصرة عن «أضعف الايمان» وهو تأمين الحد الادنى من شروط التنقل الآمن للمواطنين الذين قضى ستة منهم وجرح حوالى عشرين من بينهم أطفال ونساء، بعضهم في حال الخطر، نتيجة اجتياح شاحنة عددا من الفانات والسيارات على طريق الجية.


ولأن الحكومة لا تعمل إلا تحت تأثير الصدمة ورد الفعل، فهي انتظرت حصول «الجريمة الجماعية» لتكتشف ان هناك مشكلة كبرى في السير تحتاج الى حل عاجل وان هناك نقصا في الرادارات والإرادات لا بد من سده، مع الاشارة الى ان حادث الامس تتحمل القوى الامنية جزءا من مسؤوليته بفعل اختيارها مكانا خاطئا لإقامة حاجز طيار لضبط السرعة، تفاجأ به سائق الشاحنة الجانية من دون ان يعني ذلك إعفاءه من مسؤوليته المـتأتية عن السرعة المتهورة في القيادة.
وبرغم ان حوادث السير الدامية تكاثرت الى حد كبير في الآونة الاخيرة مرسلة ما يكفي من إشارات التحذير الى ان الآتي أعظم، فإن مجلس الوزراء تنبه فقط يوم امس الى ضرورة البحث في جلسة مقبلة في اقتراح لزيادة عدد الرادارات والتشدد في مراقبة مخالفي قانون السير وتغريمهم.



وقد شكلت مأساة البارحة مناسبة جديدة لتشريح واقع قوى الامن الداخلي وتسليط الاضواء على مكامن القصور والتقصير في أدائها المتصل بحفظ سلامة المواطنين، وهو الامر الذي بادر اليه بجرأة وزير الداخلية زياد بارود في مؤتمره الصحافي الطارئ، أمس، مع الامل في ان يُستكمل وضع الاصبع على الجرح بالمباشرة في مداواته جذريا وعدم الاكتفاء بتخدير الوجع الى حين.